jump to navigation

مدونون سوريون عازمون على تحرير الجولان 13 ديسمبر 2008

Posted by mauriceaaek in الآن هنا.
trackback

موريس عائق : خاص (كلنا شركاء) 12/12/2008 
أعلن تجمع للمدونين السوريين على الانترنت إطلاق أسبوع خاص بالتدوين حول الجولان السوري المحتل في ذكرى قانون ضمه إلى إسرائيل في 15 كانون الأول 1981. 
ودعا تجمع (المدون) على شبكة الانترنت، وهو تجمع يضم أكثر من 150 مدون سوري، كافة المدونين من سوريين وغير سوريين إلى المشاركة في أسبوع التدوين الذي حمل شعار “ندون لحرية الجولان” وأوضح أن تلك الحملة تبدأ يوم الخامس عشر من الشهر الجاري وتستمر لمدة أسبوع كامل. 
وقال تجمع المدونين السوريين (المدون) في دعوته على الانترنت: “في مثل هذا التاريخ سندوّن لنقول أن الجولان وهضبته ومرتفعاته وكل شبر فيه هو حق سوري، ولا بد أن يعود الجزء إلى الكل!”. 
وأضاف البيان: “إننا ندعو جميع المدونين السوريين للمشاركة بفعالية في هذا الأسبوع، لنقول بكلمة واحدة “الحريّة للجولان المحتّل”… وسوف يكون تدويننا بداية الطريق لحرية الجولان بإذن الله، نعم، إنها كلمات، ولكن الكلمة لها أثر الرصاصة، والكلّ في المقاومة سواء!، سوف نشعل فتيل التحرير من وهجّ كلماتنا، ومن احتراقِ حروفنا، وسوف نرفع العلم معاً فوق تلك الهضبة المباركة بإذن الله”. 
وأوضح البيان أن التدوين سيكون عن الجولان بكل تفاصيله، عن أرضه وتاريخه وجغرافيته، عن أهله وشعبه، عن شهدائه وأسراه وعن الاحتلال وممارساته. 
وعرض موقع المدون مجموعة شعارات مصورة تتيح لكل من يرغب بوضعها في موقعه أو مدونته على الانترت للإعلان عن الحملة كما قام مشرفو التجمع بتأسيس صفحة للحملة على موقع الفيس بوك العالمي صول عدد المشاركين بها إلى ما يقارب الـ 170 مشاركاً حتى ساعة كتابة هذه السطور. 
والمدونة هي موقع انترنت تفاعلي تتم إدارته غالباً بطريقة سهلة عبر شخصٍ واحد، تسمح لكل من يستطيع الدخول على الانترنت أن ينشأ فضاءه الخاص ويضع ألوانه الخاصة وأفكاره بطريقة مجانية، وتتنوع محتويات المدونة من مدونات نصية إلى مدونات بصرية وصوتية وتالياً يمكن أن يعطي عنوانه الالكتروني لأياً كان في أي مكان من العالم بحيث يدعوه لزيارته… “الكترونياً طبعاً”. 
وتساءل، مشرف التجمع (المدون) عمر مشوح وهو مدون سوري شاب: “هل يفعلها المدونون السوريون ويحررون الجولان ؟!” وأجاب في مدونته الخاصة: إنهم يستعدون للمواجهة… إنهم يلقمون أقلامهم الرصاص ويستعدون لمعركة تخلى عنها الكثيرون! إنهم يخوضون معركة فريدة من نوعها، معركة لا تسيل فيها الدماء بل تسيل فيها الأحبار حروفا معتقة برائحة الجولان! 
كما تابع مشوح في إجابته: التحرير ليس حكرا على أرض مغتصبة وقطعة وطن محتلة! التحرير قد يكون للعقول أولا وللقلوب ثانيا ثم للأرض ثالثا!. 
ويذكر أن تجربة أسبوع التدوين هذه ليست التجربة الأولى التي يخوضها المدونون السوريون الشبان، إذ خاض المدونون تجربة أسبوع التدوين من أجل دمشق منذ قرابة الثلاثة أشهر وهي فكرة أطلقها المدون نايثن جوزيف بهدف مشاركة مجتمع المدونين السوريين في فعاليات دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008، وكان الأسبوع من 9 إلى 15 آب تحت عنوان (لندوّن من أجل دمشق 2008). تلك المبادرة التي يصفها نايثن بـ “الخطوة الأولى لجمع الشتات التدويني وتوجيه دفته باتجاه واحد. إذ جمعت أكثر من خمسين مدونة سورية وعدة مدونات عربية إن بالمشاركة بتدوينة خاصة عن الأسبوع أو وضع اللوغو الخاص بها على صفحاتهم.”. 
وبكل الأحوال يرى نايثن أن أسبوع التدوين الدمشقي أثبت بأن المدونين السوريين – على الرغم من شحّ أعدادهم وقلة مدوناتهم – قادرين على الاجتماع حول مسلّمات لا خلاف فيها أو دعم قضية ما رغم اختلاف الايديولوجيات والآراء والأفكار. 
ويهدف تجمع المدونات السوري (المدون) بحسب مؤسسيه إلى تركيز تدفق التدوينات في مكان واحد ليسهل الإطلاع عليها ومتابعتها، إذ يصعب على المتصفح أن يزور آلاف المدونات لكي يطلع على جديدها أو ما تقدمه، فتأتي التجمعات لتسد هذه الثغرة وتوفر إمكانية الاطلاع والمتابعة بكل سهولة ويسر. ومن أهم أهداف وغايات مثل هذه التجمعات هو التكتل وراء قضية ما ومناصرتها والتدوين لأجلها وترويجها افتراضياً وواقعياً. فمثل هذه التجمعات هي أهم وسيلة لحشد الرأي العام حول قضية ما سواء إنسانية أو اجتماعية أو سياسية، فعندما يكون لديك هذا التجمع الكبير من المدونين فإن حشد الرأي العام وتسويق الفكرة أو القضية يكون أمراً سهلاً وفعالاً في نفس الوقت. 
ونختم بما وضعه التجمع في مقدمة الدعوة للحملة: 
مازلنا نشعر بنبضه، مازال دمنا يتدفقُ في شرايينه! رغم مرور أكثر من أربعين عاما على غيابه!، أربعون عاما وهو يبحث عنا ونبحث عنه، أربعون عاما والأم تشتاق فلذة كبدها!، أربعون عاما والدمع هو الدمع، والعاشق صابر، صامد كالجبال، ينتظر لحظة اللقاء!.

التعليقات»

1. علوش - 13 ديسمبر 2008

أشكرك من كلّ قلبي على هذا التقرير الرائع والمتكامل.

2. فعاليات المدوّن » أرشيف المدونة » المدونات المشاركة في أسبوع التدوين عن الجولان - 13 ديسمبر 2008

[…] الصحفي موريس عائق | مدونون سوريون عازمون على تحرير الجولان. […]

3. الجولان .....صرخة حزينة ودعوة للرصاص - 15 ديسمبر 2008

دعوة للكتابة ام للكأبة أم إستحضار للألم والأمل والأحلام ؟!

لايهم المهم أن تتنفس , تكتب أو تصرخ أو تفعل أي شيئ , كي لا تبقى جثة جاثمة , كي لا تتحول إلى رقم بائس في مقبرة الوجدان


اترك رداً على الجولان .....صرخة حزينة ودعوة للرصاص إلغاء الرد